رســـالــــة إلـــى أمـــــي

رســـالــــة إلـــى أمـــــي
إلى ذلك الــقــلــب الذي يعطي بلا مقابل

أمــــــــي.. !!
قبل أن أبدأ, هذه قبلة التقدير و الاحترام أطبعها على جبينك قربة إلى الله وبرا لك.

أمــــــــي.. !!
كلام كثير يريد أن يخرج من القلب. أردده في نفسي فأكتشف أنه لا يرقى إليك, فأكتمه في زوايا من الحنايا خشية التقصير ,
أمي ان زماننا زمن كثر به الفتن , فتن من كل مكان وناحيه ..

أمــــــــي.. !!
لقد ملأت زماننا , ومازلت في حاضرنا نهجا و مثلا وقدوة , وستظلين في مستقبلنا مصباحا منيرا يهدينا سواء السبيل .
أمي كم انتظرت فرصة سانحة لنكاشف بعضنا البعض ونتلمس مواطن الاعوجاج فنقومها, ومواطن الزلل فنتحاشاها.

أمــــــــي.. !!
الأمومة لا تقف عند حد الإنجاب ولو كانت كذلك لشاركنا الحيوان الحياة الإنسانية !!
إن الأمومة وسم مقدس كفاه قدسية أن رضاء الله مقرون برضاك. ولكن لكل شئ قطبين : حق و واجب ! ومعاذ الله أن أذكرك بهذا أو ذاك ..

أمــــــــي.. !!
لا أريد منك مالا ولا كسوة, ولا أريد منك نزهة, فذلك قد يستطيع غيرك أن يقدمه ليي . ما أريده قلب أم تتلهف أين كنت, ومع من كنت ؟ سؤال المحب المشفق , المتابع للشكوى قبل البوح بها .
لماذا تجلسين مع زميلاتك ساعات وساعات وعندما أريد التحدث اليك تنشغلين عني !!
لماذا تريدين الخروج مع رفيبقاتك ولا تريدينني ؟؟ أءنا عار عليك تريدين الابتعاد عنه ...
لماذا اذا أردت الخروج معك أوكلت ذلك للخادمه ..
أمي ... أنا محتاجة لك في هذا الوقت أكثر من غيره من الاوقات ...

أمــــــــي.. !!
بعدك عني أفقدني الوصول إليك والتواصل معك ! وعودي غض طري أخشى عليه الكسر , فبالله عليك تعاهدي هذا العود بالرعاية فانه سندك ومر تكزك ذات يوم .

أمــــــــي.. !!
القدوة الحسنة خير من ألف نصيحة. فأسألك بالله و أنا رعيتك ألا تريني منك إلا خيرا, وان زللت فأنا تابعة لك ! فاتق الله فيني .

أمــــــــي.. !!
مرات عديده كنت أتمنى مصارحتك , التحدث معك , أريد أن أخبرك عن مشاعري تجاهك والتي لم أستطع أن أقولها الا من هذا المنتدى الذي فتح لي قلبه بدعوة من أختي / الجوهره الشيخ , لأسطر مشاعري عبره والتي أتمنى أن تصل لجميع الأمهات من خلاله , وتكون عونا بعد الله لالتماس حاجات بناتهن ....

أحبك يا أمــــــــــــي

منقول من الإيميل

لماذا ....تحمل الأم طفلها على يدها اليسرى ؟؟!!


--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

يبكي الطفل الصغير فتسرع إليه الأم وتحمله وما أن تضمه إلى صدرها حتى يسكت عن البكاء !

وإذا كان الطفل يسكت دائماً عندما تحمله أمه .. فإن الملاحظة الدائمة أن الأم تحمل طفلها على يدها اليسرى ..

ترى ما السر في ذلك ؟

أن الأم عندما تحمل الطفل بهذه الطريقة تضع جسمه بالقرب من قلبها ..

ترى هل هو في حاجة إلى ذلك ؟

إن كل الدلائل تشير إلى وجود هذا الاحتمال .. وذلك لأن صوت قلب الأم هو أول صوت

سمعه الطفل قبل أن يولد ..

فطوال فترة الحمل والطفل داخل الرحم يكون دائماً بالقرب من نبضات قلب الأم .. فالسائل "

الامينوسي " الذي يحيط

به وهو داخل الرحم يحمل إليه بانتظام هذه الدقات ..

هنا يجب أن نقف قليلاً أمام هذه الظروف التي يعيش قيها الجنين وهو يسمع بانتظام دقات

قلب الأم :

انه يحصل على الغذاء المهضوم ..

لا يشعر بالجوع ولا بالعطش ..

ولا يعاني من اختلاف درجات الحرارة . فالطقس حوله ثابت ، لا برد ولاحر.

وبعدما حدثت الولادة وخرج المولود إلى الحياة الخارجية هنا قد يشعر بالبرد أو الحر ..

وهنا قد يعطش وقد يجوع ..

ومع الولادة ينقطع عن سمعه هذا الصوت المنتظم الذي كان يصاحب فترة الراحة ..

وعلى هذا فإن ارتباط سماع الصوت القادم من قلب الأم مع الإحساس بالراحة يجعل

الطفل في اشتياق دائم لسماع

هذا الصوت الذي يذكره بفترة راحة ممتعة قضاها في بطن أمه .

لذا ، عندما تحمل الأم طفلها وتقربه من قلبها فإنها تعطيه الإحساس بالراحة والدفء

والإطمئنان .

ولكن لماذا تفعل الأم ذلك دون أن تفهم حقيقة ما يحدث فعلا ؟

إنها الفطرة التي فطر الله الإنسان عليها .. فسبحان الله

كلماتك رائعة
الله يطول بعمر أمهاتنا